Wednesday, December 14, 2005

الفصل الثاني


طفلة صغيرة تركض خلف الفراشات البرتقالية, تسقط, تجرح ركبتها ولكنها تقف مرة اخرى لتلحق الفراشات. دخان يخنقهاواشواك وبومة سوداء تقلب رأسها رأسا على عقب ولكن الطفلة مازالت تركض وتركض

استيقظت من نومي مجهدة وكاني قد ركضت لاميال واميال......
اسمع صوت تراقع الاكواب الصينية لابد وانها الخادمة تعد مائدة الافطار, خرجت استطلع الامر, انها امي تحمل اكواب الحليب على تلك الصينية البلاستيكية الكبيرة.

انا: صباح الخير. ماهذا الافطار الفاخر؟ بيض, جبن, حمص, حليب, عسل وقشطة و ...و...و..و
كل هذا من اجلي؟؟!!
امي وهي تبتسم: نعم من اجلك حبيبتي انها وجبتك الخيرة معنا واريد ان يدوم مذاقها لكي تتذكرينا وتعودي بسرعة. هذا بالاضافة الي ان خالك احمد سيتناول فطوره معنا وسنذهب للمطار جميعا من هنا.
انا: اه, لقد فهمت انها ليست مسألة اخر وجبة, انه خالي احمد اذن. لا اعلم كيف ستمر الايام العشر التي سيقضيها معي هناك دون ان ارتكب جريمة.

ابتسمت امي ابتسامتها الرقيقة واكملت تحضير المائدة.
سمعت صوت ابي في غرفته لقد استيقظ
ركضت مسرعة ألملم اغراضي المبعثرة, بعض الكريمات فرشاة الشعر روايات ومجلات واسرعت اغطي هذه الفوضى داخل الحقيبة بفوطة كبيرة واغلقت الحقيبة بسرعة.
اطل ابي برأسه من باب الغرفة
ابي: صباح الخير يا صغيرتي. هل انتهيت من تجهيز حقائبك؟
انا: نعم
ابي: جهزي اذن حقيبة صغيرة لتحمليها معك وضعي فيها جواز السفر والتذكرة تجدينهما على طاولة المكتب.


اسرعت ارتدي ملابسي عندما سمعت صوت جرس الباب معلنا وصول خالي احمد, كل شي جاهز وانا على أهبة الاستعداد.
خالي احمد: اهلا بالدكتورة
انا: مهندسة مهندسة ولست دكتورة
خالي احمد: ستصبحين دكتورة وسأذكرك بهذا يوما ما.

ذهبت لاحضار اخي ناصر من غرفته, اجلسته على كرسيه ودفعته امامي
ناصر: لقد قمت بتحميل برنامج الماسنجر على جهازي يمكنني الان ان اكلمك يوميا
انا: هذا خبر مدهش

تناولنا الطعام وجلسنا نتحدث حيث يوصي ابي خالي للمرة الالف بان يهتم بي هناك والا يعود اذا لم اكن مرتاحة في تلك الشقة التياختارها ابي مع والد سهى وان يبحث لي عن اخرى اذا لزم الامر. ابتسم خالي ورمقني بتلك النظرة التي افهم معناها جيدا.

ودعت الخادمة والسائق ووصيتهما بالاهتمام بغرفتي جيدا
ودعت المنزل وقبلت تلك المرآة التي تطالعني كل صباح عند الباب الخارجي... تذكريني ايتها المآة فسأعود قريبا

يرن هاتفي النقال. اوه انها سهى
سهى: هل خرجت من المنزل ام مازلت تتقلبين في فراشك؟!!؟
انا: هل تمزحين؟؟ انا مازلت نائمة
اووه لقد تذكرت
انا: سهى اكلمك بعد قليل
سهى: لحظة!!!

اغلقت الخط بوجه تلك المسكينة لقد نسيت ان احضر شرط جدي الوحيد ركضت مسرعة الي غرفتي اخذت قرآني الصغير من على الطاولة قبلته ووضعته في حقيبتي وعدت راكضة مرة اخرى فالكل ينتظري في السيارة.

في المطار سهى و والديها كانوا بانتظارنا عند البوابة
انا: سهى هذا خالي احمد الذي كلمتك عنه
تطرق سهى رأسها خجلا وتنظر لي نظرة متسللة ولكنها حاقدة
خالي احمد: اهلا وسهلا
ويبتسم تلك الابتسامة السخيفة

عملنا اللازم من تفتيش ووزن الحقائب وحان وقت الوداع
وكأن دموعي شعرت بذلك فبدأت بالتساقط تلقائيا, امي تمسح دموعها حتى اهدأ
ضممت امي بقوة دفنت راسي على كتفها
امي: اهدأي يا اابنتي واهتمي بنفسك من اجلي
دموعي المستعجلة للرحيل منعتني من الاجابة
منظر والدي وهو يلتف حول نفسه لكي يمسح دموعه خلسة
وناصر ينظر الي الامام متجاهلا دموعه المنهمرة كل هذا يحدث الان
هل اتراجع؟؟ هل ابقى؟؟
ارى سهى تودع امها بابتسامة رقيقة ووالدتها تربت على رأسها بلطف انها قوية وتعجبني حين تتغلب على عواطفها, مسحت تلك الافكار السوداء من تفكيري ودخلت مع خالي الي منطقة ختم الجوازات.

اعلن النداء الاخير لرحلتنا, وسعنا خطواتنا نحو البوابة رقم 25 دخلنا بسرعة اشارت لنا المضيفة بالاستعجال ممرنا في ذلك الشي الابيض المعلق بالهواء والذي يؤدي الى باب الطائرة خوفي المزمن منه جعل دقات قلبي تضطرب, افكر دائما بانه مطاطي مثل الاوكرديون الذي كنت اعزف عليه في فريق الموسيقى. ماذا لو انفلت احد طرفيه؟؟ ماذا سيحدث لو انظغط ونحن بداخله؟؟ انها فوبيا الممر الابيض المطاط المؤدي الي الطائرة
اقلعت الطائرة بسلام واصبح مزاجنا مهيأ للاحاديث الطويلة التينأمل ان تتقتل تلك الساعات السبع المملة التي سنقضيها في الرحلة الجوية.
تحدثت وسهس في كل المواضيع ذكريات وتوقعات ماذا سنواجه هناك كيف سنتعامل مع الناس هل سنختلط بالطلبة العرب؟ هل سنتجنبهم؟ ماذا سنطهو لطعام الغداء؟ كيف سنتكيف مع الدراسة باللغة الانجليزية؟؟
فجاة اقتربت منا فتاة اعرفها لكني نسيت اسمها ونسيت كيف عرفتها, لكزت سهى حتى تنتبه لها
سهى: اهلا وسهلا ياه سارة كيف حالك؟
سارة: السلام عليكم. انا بخير كيف حالكم؟

اه لقد تذكرتها انها سارة تلك الفتاة المتدينة كانت تشاركنا كراسي الدراسة في المرحلة المتوسطة وبدايات الثانوية وقد اختفت من المدرسة فجأة, لقد كانت طيبة ولكنها صارمة وافكارها غريبة بعض الشي.
انا: كيف حالك؟ لقد تغيرت كثيرا.
سارة: طبعا فهي ثلاث سنوات لم اركم خلالها
سهى: سأكمل دراستي وقد اخترت تخصص علم الفلك ولله الحمد تم قبولي بسرعة.
اندهشت انا وسهى من هذا التخصص الغريب علينا ولكن ليس على سارة بالطبع
اردفت سارة قائلة: وقد اصطحبني اخي عبدااله واشارت لنا عليه وقد كان جالسا يقرأ كتابا وتبدو عليه علامات الصرامة كما تظهر على اخته دائما ويبدو مندمجا كليا مع محتويات الكتاب.
في هذه الاثناء اقبلت المضيفة الجميلة تدفع امامها عربة الطعام الذي اجده لذيذا دائما على عكس سهى التي احضرت معها علبة طعامها المعد في المنزل.
.....................................................................................................

اجد ان احداث قصتي بطيئة جدا فما رأيكم؟؟ هل ازيد من سرعة الاحداث؟؟
لان احداثي البطيئة منعتني من استخدام اغلب اقتراحاتكم الجميلة لانها متقدمة زمنيا على وقت القصة الحالي :(
دونت اقتراحاتكم في دفتري حتى استخدمها حين يحين وقتها

اقتراحاتكم ومشاركاتكم رجاءا... التكملة بيدكم :)

Wednesday, December 07, 2005

درس في اللغة



موضوع قريته في بلوج فضفضة واوحى لي بهالموضوع وبعد الاستئذان واعطاء الاذن تمت الموافقة وها هو الموضوع
:لغة المرأة والرجل ومعانيها الخفية
عندما تقول المرأة فانها تعني:
نعم = لا
لا = نعم
محتمل = لا
انا اسفة = سوف تندم على ذلك لاحقا
افعل ما يروق لك = ستدفع ثمن ذلك لاحقا
انني لست منزعجة = بالطبع انا منزعجة ايها الاحمق
هذا المطبخ لم يعد ملائما = اريد منزلا جديدا
اريد ستائر جديدة = وسجاد و اثاث و ....... و
هل تحبني؟ = سوف اطلب منك شيئا باهظ الثمن
ما مقدار حبك لي = لقد فعلت شيئا اليوم اثق انه لن يعجبك
سوف اكون جاهزة خلال دقائق = اخلع حذائك وابحث عن مباراة جيدة في التلفاز
هل تسمعني = لقد فات الاوان انت في مأزق
هل الطفل يبكي؟ = لماذا لا تخرج من فراشك وتهدهده حتى ينام
عندما يقول الرجل فانه يعني :
انا جائع = انا جائع
اشعر بالنعاس = اشعر بالنعاس
انا مرهق = انا مرهق
ماذا حدث؟ = اي ازمة نفسية تافهة ومختلقة تمرين بها الآن؟
نعم تعجبني تسريحة شعرك الجديدة = كان شعرك افضل فيما سبق
نعم تعجبني تسريحة شعرك الجديدة = خمسون دولارا دون فارق كبير
دعينا نتحدث معا = انني احاول ان اترك في نفسك تأثيرا بأني رجل غامض

وناسة :)
عجبني هالكتاب اسمه " لماذا لا يستطيع الرجال اداء اكثر من مهمة في وقت واحد ولا تستطيع النساء الصمت"شريته من معرض الكتاب من مكتبة جرير احلى مكتبة عندي :)
بس فكرت اذا كانت امراة تعكس الكلام والرجل كلامه مختلف تماما عن اللي يفكر فيهشلون راح يفهمون بعض؟؟؟ واكتشفت بعد تفكير طويل جدا ان محد فاهم احد وهذي خلاصة اكتشافاتي:
عنما تقول المرأة مالذي يسمعه الرجل?
نعم = نعم
لا = لا
محتمل = محتمل
افعل ما يروق لك = مالي شغل فيك وانا امعصبة الحين
انني لست منزعجة = انا امعصبة بس وخر عني واقلب ويهك مابي اكلمك
هذا المطبخ لم يعد ملائما = مالي خلق اطبخ
اريد ستائر جديدة = وسجاد و اثاث و ملابس و وورق حائط و اريد ان اسافر و عطني 100 دينار
هل تحبني؟ = نفسيتي تعبانة وابي اسمع كلام حلو
ما مقدار حبك لي؟ = ابي اطلب منك شي غالي او امسوية شي اثق انه لن يعجبك
سوف اكون جاهزة خلال دقيقة = سوف اكون جاهزة خلال دقيقتين او ثلاث
هل تسمعني؟ = لست رجلا
هل الطفل يبكي؟ = هل الطفل يبكي؟ ابي اروح اطمن عليه ولا تساعدني

عندما يقول الرجل مالذي تسمعه المرأة:
انا جائع = طبخي كل اللي تقدرين عليه
اشعر بالنعاس = انا ما احبج
انا مرهق = ما احبج ولا ابي اشوف رقعة ويهج
ماذا حدث؟ = خلصي قولي اللي عندج بسرعة لاني تعبان بنام
نعم تعجبني تسريحة شعرك = احلى تسريحة شفتها في حياتي
نعم تعجبني تسريحة شعرك = كل هالجمال بخمسين دينار بس المفروض 500 او 1000 دينار
دعينا نتحدث معا = احبج